جتني تخطـى قمـة الزيـن والـذوق
كن القمـر مابيـن مفـرق شعرهـا
جتني يعانق حبهـا الصـادق الشـوق
وعيونها بالصمـت تحضـن نهرهـا
لون الشفق في وجنته خجـل المـوق
كـل الحـلا ربـي بحسنـه غمرهـا
شلا ل شعره عن سناء الشمس مفروق
عانق سنـاء سيـف تعلـى ثغرهـا
والعنق عنق الريم والخصر ممشـوق
والنار مـن شفـة حبيبـي جمرهـا
عمري ضلام وهي على عمري شروق
توي لليـال العمـر يضحـك قمرهـا
حبيبتـي مافيـه بالكـون مخـلـوق
بعـدك عيونـي لـه تلـد ابنظرهـا
حبيبتي انـا بـدوي راعـي النـوق
كـل البـداوه فـي ببهـا صـورهـا
حبيبتـي مانعـرف الغـدر والبـوق
اخصالنا بالطيب صعـب انحصرهـا
حبيبتي كلـي جسـد قلـب وعـروق
جيتك صحاري شوق وانتي مطرهـا
حبيبتـي انـا العتيبـي ولــد روق
ربعي تدوس النـار بـاول شررهـا