هذه الخطبة ذكرها السيد الموسوي المستنبط (رحمه الله) في كتابه القطرة من بحار مناقب النبي
وهذه الخطبة ألقاها الإمام علي (كرم الله وجهه) إرتجالاً
حيث قال بها الإمام علي(كرم الله وجهه):
الحمد لله الملك المحمود ، والمالك الودود مصور كل مولود ، مآ كل مطرود ساطح المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار
ومسهل الأوطار عالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عمّ سماحه
وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل أحمده حمداً ممدوداً وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم
سواه ولا صادع لما عدّ له وسوّاه أرسل محمداً علماً للإسلام وإمام للحكام ومسدداً للرعاء ومعطل أحكام ود وسواع أعلم
وعلم وحكم وأحكم أصل الأصول ومهد وأكد الموعود وأوعد أوصل الله له الإكرام وأودع روحه السلام ورحم آله وأهله الكرام
ما لمع رائل وملع دال وطلع هلال وسمع اهلال
اعملوا رعاكم الله اصلح الأعمال واسلكوا مسالك الحلال واطرحوا الحرام ودعوه واسمعوا أمر الله وعوه وصلو الأرحام
وراعوها وعاصوا الأهواء واردعوها وصاهروا أهل الصلاح والورع وصارموا رهط اللهو والطمع ومصاهركم أطهر الأحرار
مولداً وأسراهم سؤدداً وأحلاهم مورداً وها هو أمّكم وحل حرمكم مملكا عروسكم المكرمه وماهر لها كما مهر رسول الله أم
سلمه وهو أكرم صهر أودع الأولاد وملك ما أراد وماسها مملكه ولا وهم ولا وxxx ملاحمه ولا وصم اسأل الله لكم احماد
وصاله ودوام إسعاده وألهم كلا إصلاح حاله والإعداد لمآله ومعاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله أحمد.